إضراب الأطباء الأخصائيين يتواصل بالجزائر مع معاناة المرضى ووزارة الصحة تعد قوائم بأسماء المضربين في المستشفيات للشروع في تنفيذ العقوبات
تواصل، أمس، إضراب الأطباء الأخصائيين، ليومه الثاني، وارتفعت نسبة الاستجابة من 75 إلى 80 بالمئة، ومن جانبها فعّلت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الإجراءات العقابية، بدون فتح باب الحوار.
وحسب تقديرات النقابة فقد بلغت النسبة الوطنية 80 بالمئة، بكل من العاصمة، غرداية، البليدة وبومرداس وميلة، و85 بالمئة في تيزي وزو وهران، و70 بالمئة بالجلفة و85 بالمئة في ورڤلة وتلمسان والشلف
ندّدت النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية الإجراءات العقابية التي انتهجتها مصالح الوزير، جمال ولد عباس، وقال، محمد يوسفي، الأمين العام للنقابة، لـ "الشروق"، إن التكفل بالحد الأدنى من الاستعجالات مضمون، موضحا "إن إضرابنا لا يشكل خطرا على المريض، ومعركتنا من أجل المريض".
وأكد التحدث أن "الإضراب يرمي لإعادة الاعتبار للطب المختص، ليكون التكفل جيدا ولضمان كفاءات ذات خبرة، وإعطاء المختص مكانته لتشجيعه للبقاء في القطاع العمومي، والمستفيد الأول هو المواطن، غير أن الوزارة تواصل تجاهلها ".
المستشفيات الجزائرية
No comments:
Post a Comment