سوق الكويت بعد البحرين ودبي ثالث أكبر الخاسرين خليجياً
قال التقرير الأسبوعي لشركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي، إن عام 2011 قد انتهى وهو عام التغيرات والمفاجآت، وحمل في طياته جملة من الأحداث الاقتصادية والسياسية في العالمين العربي والغربي، فقد عصفت موجة من الاضرابات السياسية بالعديد من الدول العربية، مترافقة مع تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأميركية، وأزمة الديون السيادية التي اجتاحت أوروبا، مما أدى إلى نزف دموي في مختلف البورصات العالمية. وكانت للبورصات الخليجية حصة كبيرة من هذه الأحداث، حيث سجلت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية تراجعات قياسية لم تشهدها منذ سنوات طويلة، فقد سجل مؤشر كل من سوق الكويت والبحرين ودبي وأبوظبي مستويات متدنية جديدة لم تشهدها منذ عام 2004، في حين سلك مؤشر بورصة قطر مساراً مخالفا، فسجل ارتفاعات قياسية مع بداية العام بعد فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022
No comments:
Post a Comment