المديرون التنفيذيون لشركة سوني اليابانية يعتذرون عن انتهاك أمن الشبكة
انحنى المديرون التنفيذيون لشركة سوني اليابانية في اعتذار يوم الأحد عن خرق أمني في شبكة بلاي ستيشن التى تمتلكها الشركة التي تسببت في فقدان البيانات الشخصية لنحو 77 مليون حساب على خدمة الانترنت - طوكيو.
وقال كازو هيراي ، رئيس وحدة لعبة فيديو بلاي ستيشن بشركة سوني ، الذي كان من بين المديرين التنفيذيين الثلاثة الذين انحنى لعدة ثوان في مقر الشركة في طوكيو في النمط التقليدي لل اليابانية اعتذار.
"نحن نعتذر بشدة عن أي إزعاج تسبب لدينا"
وقال هيراي أن أجزاء من الخدمة ستعود هذا الاسبوع وأن الشركة ستعزز الاجراءات الامنية. لكنه اعترف انه والمديرين التنفيذيين الأخرين مسئولين عن الاحتياطات الأمنية التي لم تكن كافية ، ووعد بأن خدمات شبكة الشركة كانت تحت مراجعة أساسية لمنع تكرارها.
وقالت سوني معلومات الحساب ، بما في ذلك الأسماء وتواريخ الميلاد ، عناوين البريد الإلكتروني والدخول إلى المعلومات ، كان يثير الشبهة عن لاعبين به في شبكة بلاي ستيشن. وطالب هيراي كافة المستخدمين لتغيير كلمات المرور الخاصة بهم.
وكرر هيراي ما قالت الشركة الاسبوع الماضي -- أنه على الرغم من انه ليس لديها دليل مباشر حتى أخذت البيانات ، فإنه لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال.
وقال انه يعتقد ان بيانات بطاقات الائتمان من 10 ملايين ، والتي لا تزال سوني لا تعرف ما إذا كانت قد سرقت من المعلومات.
وقال ان سوني قد أضافت رصد البرمجيات وتعزيز حماية البيانات والتشفير وتدابير أمنية جديدة. وقالت الشركة انها ستقدم "أهلا بكم من جديد" المجانية مثل تنزيلا مجانية و 30 يوما من الخدمة مجانا في جميع أنحاء العالم لإظهار الندم والتقدير.
وقال هيراي:"إنني أرى عملي فى سوني أولا كيف يمكن استعادة ثقة من المستخدمين" .
وقال هيراي سوني تشتبه انها تتعرض لهجوم من قبل قراصنة بدءا 17 أبريل لذلك تم اغلاقالشبكة منذ 20 أبريل.
وفقا لشركة سوني هناك 77 مليون حساب بشبكة بلاي ستيشن ، منهم حوالي 36 مليون شخص في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في الأمريكتين ، بينما يعتقد 32 مليون شخص في أوروبا و 9 ملايين في آسيا ، معظمهم في اليابان.
وفي الشهر الماضي ، تقدم محامون بالولايات المتحدة بدعوى قضائية ضد سوني باسم قيادة المدعي كريستوفر جونز لحماية البيانات الشخصية من الإهمال وعدم إبلاغ اللاعبين في الوقت المناسب الذين قد تكون معلومات بطاقات ائتمانهم قد سرقت.
للمزيد:
للمزيد:
No comments:
Post a Comment